اهلا بكم قرائى ومتابعينى على مدونتكم عرب ميديا , التى لطالما أسعدنى وجودى بينكم , أكتب اليكم من نبض قلبى , ليصل الى كنائن عقولكم , وتستوعبه بسهولة أذهانكم .
لم أستطع أن أصنف هذا المقال , لقد فكرت كثيرا تحت أى قسم فى المدونة يمكننى وضعه , حتى تشتت عقلى وكدت أن انفجر غضبا , فمرحبا بكم أيها الرائعون .
الممتع فى الموضوع , وأكثر ما ينشرح له قلبى , هو أنى أكتب اليكم , فهذه هوايتى , لذلك أنصحك عزيزى القارئ , أن تكتب ” أكتب فما ولد أحد كاتبا “
تعلم أن تكتب , تحدث الى نفسك بالقلم , اجعله صديقك الصدوق , لما لا تروى له قصصك وأسرارك , لما لا تحلم وتخبره عن أحلامك , هل تعلم عزيزى أن بداية تحقيق الحلم هى تدوينه ؟!
رحلة فى طريق النجاح الى قرية المليونير :
- تعلم كيف تتعلم .
- كن واثقا من قدراتك .
- افعل ما انت بارع فيه وتعلم ما تحبه .
- قبل أن تحلم بالطيران تعم المشى بطريقة صحيحة .
- لا تنتظر السعادة حتى تبتسم ولكن ابتسم حتى تكون سعيدا .
أولا: تعلم كيف تتعلم :
فى أكثر من موضع فى مقالاتى على مدونة عرب ميديا وخصوصا فى سلسلة كيف تصبح مليونيرا , ركزت بشكل كبير على نقطة مهمة جدا , مرارا وتكرارا كنت أقول أن رأس مالك الحقيقى هو أنت هو ذاتك , فان لم تكن لديك مهارة معينه فكيف ستنجح فيها .
كيف ننجح ونحن لا نريد أن ننجح ؟ فى الحقيقة كان هذا السؤال عنوانا لاحدى مقالاتى على أحد المدونات العربية .
اذا لم تتعلم كيف تصبح رائعا فى عملك فكيف تنجح ؟
اذا لم تتعلم كيف تدخر أموالك وتستثمرها بطريقة صحيحة : فكيف تنجح ؟
اذا لم تتعلم كيف تجنى أرباحا اضافية كيف تنجح ؟
اذا لم تتعلم كيف تحب : فكيف تنجح ؟
اذا لم تتعلم كيف يفكر الأغنياء فكيف تنجح ؟
اذا لم تتعلم كيف تتفادى خطر الازمات المالية فكيف تنجح ؟
كيف تنجح وأنت لا تريد أن تنجح ؟
هل تريد أ تصبح مليونيرا ؟
ماذا فعلت لتصبح مليونيرا ؟
هل تريد أ تدخل الجنة ؟
ماذا فعلت لتدخل الجنة ؟
هل تعرف من أنت ؟ لماذا خلقت ؟ ما هو هدفك فى الحياة ؟ هل أنت راض عن ذاتك ؟
أسأل نفسك هذه الأسئلة , وابحث بداخلك عن اجابة لها , أكتب ماتوصلت اليه من نتائج , ثم رتب أفكارك مرة أخرى , وضع خطة للاجابة على هذه الاسئله فى المستقبل .
ارجع بعد شهر واسأل نفسك تلك الاسئلة مرة أخرى , هل ستجد تغيرا ؟
يا صديقى : سأهمس لك فى أذنك فأعرنى انتباهك رجاءا :
الأحلا م وحدها غير كافية , تقدم نحو حلمك بخطا ثابته , ولو خطوة واحدة كل يوم اذا أردت أن تصعد الى الدور العاشر فيجب عليك أولا المرور بالدور الأول وحتى تصل الى الدور الأول , عليك أن تمر بأول درجة فى المصعد, يجب عليك أن تتعلم كيف تتعلم !
قسم حلمك الى أجزاء صغيرة , ولا ترجع أبدا من حيث بدأت .
فالشخص الغير ناجح : هو ذلك الشخص الذى بدأ من القاع وبقى فيه .
ثانيا: قبل أن تحلم بالطيران تعلم المشى بطريقة صحيحة :
أيضا كان هذا مقال كتبته منذ فترة بعيدة ولاقى نجاحا كبيرا , حتى أن معظم المواقع العربية اقتبست منه !
فكيف تريد أن تصعد الى الدور العاشر , وأنت أصلا لا تعرف كيف تستخدم المصعد ؟
كيف تريد أن تصبح مليونيرا : وأنت لا تعرف كيف تستثمر أموالك , ولا حتى كيف تدخرها ؟
كيف تريد بناء موقع ضخم على شبكة الانترنت وانت اصلا لا تستطيع التعامل مع الكمبيوتر ؟
انها خوارزمية ياصديقى , افعل ما انت بارع فيه , وتعلم ما تراه محببا الى قلبك .
بصيغة اخرى تعلم كل شئ عن شئ واحد وتعلم شئ واحد عن كل شئ , فأنت بالفعل لست وحدك فى هذه الحياة , فلقد خلق الله الكون فى تكامل , فالمهندس يحتاج الى الطبيب والطبيب يحتاج الى المهندس , الحلاق يحتاج الى عامل البلدية , وكل شخص لديه دور فى الحياة , فلا تأخذ غير دورك , وكن أنت , كن أنت يا صديقى , ولا تقتل نفسك بتقليد الاخرين , اين نفسك , اي ذاتك اذا كنت نسخة من فلان ؟
يا صديقى لا تحلم أبد بالطيران وأنت أصلا لا تستطيع أن تمشى , وقسم حلمك , تعلم أولا الوقوف على قدميك , ثم أحلم بالمشى , وبعد أن تتقن المشى , ان الاوان أن تحلم بالطيران . أنه مثال افتراضى ولكنه واقعى .
فكن دائما على طريق النجاح حتى تصل الى قلعة المليونير .
ثالثا : لا تنتظر السعادة حتى تبتسم ولكن ابتسم حتى تكون سعيدا .
ابتسم يا صديقى فأنت رائع , لقد خلقك الله فسواك فعدلك , خلقك فى أحسن صوره , ابتسم فعيناك جميلتان عندما تبتسم , ابتسم فلا حزن سيعيد ما خسرته , ولا موت سيوقف الحياه .
حتى تصل الى قلعة النجاح , عليك ان لا تكره فتكتسب عداوه , ولا تحب فتصبح نقظة ضعف, كن وسطا فى كل شئ , ولتكن الحياة بالنسبة اليك سيان, كن سعيدا بما عندك , ولا تحزن على ما فاتك .
واعلم جيدا أن السعادة ليست اموال وثراء , ولكن السعاده هى أن ترضى بما عندك ومن ثم تطوره حتى تنميه ,
لذلك نسمى الثراء “بالغنى” من كلمة استغنى أو رضى , فان رضيت بما عندك فأنت بالفعل غنىا , ولكن لا أقصد ابدا ذلك الغنى الغير محبوب , حيث تجلس وتقول لا أريد مزيدا وانا راض عما عندى .
ياصديقى :
طريق النجاح محفوف بالمخاطر , مليئ بالأشواك ,
فكن راضيا :
وهذه كلمات من نور “وختامه مسك”
وكن راضيا لاتسخطن لشدة
كما الشوك لايعطي الرحيق ولا العنب
اذا المرأ لم يرضى بما ربه كنب
فلن يغنيه مال …وان زاد ما كسب
فكن راضيا ترضي الاله بأمره
فدرب الرضا نور ونبت الرضا ذهب
وكن راضيا لا تسخطن لشدة
كما الشوك لا يعطي الرحيق ولا العنب
واحسان ظن بالاله وشكره
فتلك معان الخير خط بها الادب
اليك غصونا دانيات قطوفها
ومنبع خيرات يفيض وقد نضب
سلام واحسان وصبر وجيرة
وافعال خير تستزاد بها الرتب
واحسان ظن بالاله وشكره
فتلك معان الخير خط بها الادب
فتلك معان الخير خط بها الادب