ثقافة

الجسم ( الجسد ) أمانة ،

الجسم ( الجسد ) 
أمانة ، ومن ضمن الأمور للعناية بهذا الجسد “الرياضة”
تفعيلا للمبدأ النبوي “ولجسدك عليك حق ” ،
الرياضة جزء هام في حياتنا
يجب الحرص على ممارستها يوميا بشكل سليم ، وممارسة
التمارين الطبيعية التي تحرك الجسم كله ليس فقط الاهتمام بمظهر الجسد والعضلات فقط
، بل ممارسة ما يسمى بتمارين (
aerobics ) التمارين التي تحرك عضلة
القلب، مهم جدا أن تكون من ضمن منظومة تمارينكم اليومية .

ومن ضمن التوجهات في دول الغرب الان البعد عن الجيم ،
واختراع رياضات مختلفة بعيدا عن الجيم التقليدي والحديد.
من ضمن هذه الرياضات رياضة تسمي بـ Calisthenics
workouts
” كالو ستينوس ” أطلق عليها هذا الاسم منذ
الاف السنين، وهى عبارة عن كلمتين باللغة الاغريقية وتعني القوة الجميلة، تمارس
علي شواطئ البحار معتمدة علي البار فقط، في صورة تدريبات يومية وحركات مختلفة
لتقوية العضلات.
يهتم الناس بصالات “الجيم” لبناء عضلاتهم،
ويعتقدون أن بروز أو وضوح العضلات يأتي فقط من “الجيم”، على عكس
التمارين والتدريبات الطبيعية التي تعتمد على قوة الجاذبية ويظهر أثرها واضحا جليا.
أيضا من التمارين المفيدة جدا لموضوع المرونة واللياقة
” ليونة المفاصل والجسم “ 
اليوجا.
اليوجا كرياضة بمفهومها الجسدي الصحي وليس بمفهومها
الديني، متمثلة في الحركات الخاصة باليوجا، ومنها ما يسمي بالـ
headstand التي تساعد
علي التوازن وهى من أهم الوضعيات في اليوجا ولها فوائد كثيرة
منها تقوية عضلات الرقبة، والأكتاف، واليد والعمود
الفقري، وتزيد التدفق الدموي نحو الدماغ فتنشطه وتحسن الحركة حول الدماغ.
ولمن يجد صعوبة في ممارسة وضعية الـ headstand هناك وضعية
أخري شبيه بوضعية
headstand
ولكنها أسهل وتسمي
shoulder stands وتعني وقوف الكتف ، وتساعد على
تقوية الدورة الدموية وتنشيط الذاكرة والتنفس، ومرونة المفاصل والجهاز الهضمي.
ومن ضمن الرياضات المنتشرة والمعروفة رياضة الـ mountain
climbing

” تسلق الجبال “  ، حيث انتشر في
أمريكا فكرة ممارسة تسلق الجبال ولكن داخل الجيم بتوافر وسائل التسلق الفعال في
الصالة المغلقة.
من أحسن وسائل الرياضة القلبية ” الجري ” له
اثار مفيدة على الجسم ،
ومن أكثر الرياضات التي تحرق سعرات حرارية ( 800 سعرة
حرارية في الساعة تقريبا ) ، أيضا من فوائد الجري تحريك الجزء الاخر من الرئة ،
الرئة تقريبا 50% منها لا يعمل في الحالات الطبيعية ويعمل فقط عند الجري ، ولكن
لابد من ممارسة الجري بشكل سليم حتى لا تتعرض الركبة لبعض المخاطر، حيث أظهرت بعض
الإحصاءات عن أن 60 الى 80% ممن يمارسون الجري بشكل مستمر يصابوا ، واتضح أن
المشكلة تكمن في أسلوب الجري ، ومراجعة الأدوات المستخدمة في الجري ( الحذاء أو
الجذمة كلما كانت مسطحة ومرنة كلما كانت صحية أكثر )
أيضا من فوائد الجري سعة الرئة ، ومن ضمن المعايير
الصحية قياس رئتك كم تستوعب من الاكسجين، وهناك مركز متخصصة في بريطانيا عن انواع
الرياضة وتأثيرها على الجسم تقوم بهذه المعايير.
التكنولوجيا والاختراعات الحديثة في القرن الواحد
والعشرين لها ايجابيات ولكن يجب ان نتذكر بأن لها ايضا بعض السلبيات علي حياة
الانسان
ففي احدي الدول تم عمل دراسة عن الانسان المعاصر أسفرت
نتائجها عن التالي :
480 دقيقة يقضيها الانسان في النوم
80 دقيقة يقضيها الانسان في قيادة السيارة
480 دقيقة علي الكمبيوتر في العمل
420 دقيقة في المنزل (الجلوس والاسترخاء او مشاهدة
التلفاز )
فكم تبقي من اليوم ؟ وجدوا انه لم يتبقى من اليوم سوي 30
دقيقة وربما أقل وهنا يظهر الفارق بين الانسان الحديث والانسان في القرون
الماضية    
 والأمراض
الكثيرة التي ظهرت في القرن الواحد والعشرين والتي لم يكن يعرفها الانسان من قبل
كلها لها علاقة من قريب أو بعيد بقلة الحركة.
وختاما يمكننا القول بأن الرياضة الصحة والجسد السليم
وقلة الأمراض

السابق
الأعجاز القرآنى والعلم الحديث ..
التالي
معلومات مشوقة عن”كوكب اليابان”

اترك تعليقاً