ثقافة

10 نصائح للحفاظ على نفسية أبنائك بعد الطلاق

10 نصائح للحفاظ على نفسية أبنائك بعد الطلاق

10 نصائح للحفاظ على نفسية أبنائك بعد الطلاق
10 نصائح للحفاظ على نفسية أبنائك بعد الطلاق

وحتى لا يكون الطلاق آخر المطاف، اليكي
نصائح لبداية حياة جديدة إذا رغبتي أيتها الأم المطلقة في تجنيب أطفالك الآثار السلبية
للطلاق، واجتيازهم هذه المحنة بأقل قدر ممكن من الخسائر؛ يجب عليك أن تتبعي النصائح
التالية :
1- الالتزام
 بإجابات صريحة وبسيطة في إيضاح ما حدث،
وتجنبي القول : “والدك مسافر في عمل للخارج” أو “كل شيء سيكون رائعا
وسنصلح الأمور. ولا يخطر في اعتقادك أن طفلك ساذج ولا يعي أي شيء مما يحدث؛ لأن الطفل
وإن بدا على ظاهره أنه ساذج فإنه ذكي فطن يدري ماذا يجري وماذا تحاولين إخفاءه عنه.
وحتى إذا كان هدفك عدم جرح مشاعر طفلك،
فيجب عليكي أن تكوني مخلصة حتى يفهم بجلاء ومن دون تعقيد ما يحدث من دون أن تحملي زوجك
السابق أو غيره مسؤولية الطلاق .
2- اجعلي أطفالك يؤمنون بأن الطلاق لم يكن بسببهم
: إذ إن جميع أطفال المطلقين والمطلقات يشعرون ضمنا، ولو خطأ بأنهم هم المسؤولون عن
وقوع الطلاق .
وينبغي أن تكرري على مسامعهم دوما أن الطلاق
قضية خاصة بك وبأبيهم لا دخل لهم أو لسلوكهم فيها.
3- استمعي إليهم بهدوء : فالأطفال تحيرهم
أسئلة كثيرة، وتختلط عليهم الأمور، ويشعرون بحساسية شديدة نحو أي قضية لها صلة بالطلاق
.
وهناك الكثير من أولياء الأمور يقاطعون
أطفالهم عند الحديث عن هذا الموضوع، أو حتى يحولون دون إثارتهم لأي قضية لها صلة بالطلاق،
وهذا هو الخطأ بعينه.
إذ يشعر الأطفال بضرورة أن يصغي إليهم أي
طرف بأناة وهدوء ودون محاولة تشتيت تركيزهم إزاء ما يرغبون في معرفته .
4- دعي طفلك يعرف أنه مهما كان رد فعله
إزاء الطلاق، فلا مانع من إبدائه : والملفت أن الكثير من أطفال المطلقين يخفون مشاعر
الحزن والأسى والغضب والحيرة؛ لأنهم يخشون التعبير عن هذه المشاعر خشية إزعاج والديهم
ويحتاج الأطفال إلى معرفة أن جميع مشاعرهم مقبولة ومسموح بالإفصاح عنها.
5- من الطبيعي أن يعتري طفلك شعور قوي بالرغبة
في عودة والديه إلى بعضهما وعودة كل شيء إلى حالته الأولى: وقد يشعر الأطفال بالخجل
والخزي إزاء مشاعرهم الطبيعية جدا.. فدعيهم يشعرون بهذه الأحاسيس، ولا بأس أن تقولي
لطفلك وتشرحي له أن أمنياته بعودتك إلى والده وزوجك السابق والمصالحة مسألة طبيعية
للغاية، ولكنها قد تكون مستبعدة أو متروكة لقدر الله ومشيئته.
6- طمئني ابنك على احتياجاته الشخصية :
لأن أغلبية الأطفال يشعرون، عندما يتم الطلاق بين والديهما، أنهم سيحرمون من الطعام
والمأوى والمدرسة، وسيفرض عليهم التشرد، ويفضل أن تبادري طفلك بكشف النقاب عن مخططاتك
المستقبلية نحوه فيما يخص حياته وأين سيقيم، وكيف سيتابع دراسته، وأنك لن تتخلي عنه
مهما كانت الظروف.
7- تحري من أطفالك عن زملاء لديهم انفصل
والداهم بالطلاق : ولعل تلك وسيلة جيدة للتعرف على مخاوف طفلك وموقفه وأفكاره حول الآباء
المطلقين، وسيمنحك ذلك الفرصة لإزالة كل الأفكار الخاطئة العالقة في ذهنه وتذكيره بأن
زملاءه قد مروا بالظروف ذاتها، وأنهم الآن يعيشون حياة طبيعية.
8- لا تدفعي طفلك إلى اتخاذ موقف متحيز
أو مواقف يشعر فيها بالحيرة بينك وبين والده : لا تقولي لطفلك أي شيء يسيء إلى والده،
ولا تدعي طفلك ينقل رسائل أو مؤشرات إلى طليقك.
إن ما يحتاج إليه الطفل هو تغذية المحبة
في نفسه تجاه والديه، وتأكدي من أنه إذا أعرب أي من الوالدين عن استيائه من المشاعر
التي يعبر عنها طفلهما تجاه أحدهما : فإن ذلك سيدفع الطفل إلى الانكماش على نفسه وستصبح
مشاعره غير صادقة، أو قد يصاب بالاكتئاب.
9- اقضي أوقاتا مع أصدقاء عائلتك: واجعلي
طفلك يشعر بالأمان والاطمئنان بوجود آخرين يحبونه ويحيطونه بالرعاية، وتجنبي عزله عن
الناس.
.
10- اقرؤ معا، وتحدثا عن مسائل خاصة بالطلاق،
وسيساعدك ذلك على إيضاح حقائق مهمة لطفلك : كما سيساعد ذلك طفلك على صياغة أسئلة من
دونها لن يمتلك الكلمات المناسبة للتعبير عما يجول في ذهنه.
وهناك الكثير من القصص التي يمكن الاستعانة
بها لإشاعة الطمأنينة في نفس طفلك، ولجعله يشعر أنك على الرغم من انفصالك عن والده،
فإن المسافة لا تزال قريبة، ويمكنه الالتقاء بوالده، وحتى الإقامة معه في أي وقت وأي
فترة شاء وبذلك يحظى بثقتك ويشعر بالاطمئنان إلى أنكما لا تزالان قريبين منه ولن تتخليا
عنه.

السابق
8 حقائق واقعية في علم النفس
التالي
12 قانون في علم النفس تغير حياتك للافضل

اترك تعليقاً