حواء

هوس الجمال

هوس الجمال
هوس الجمال

هوس الجمال
الجمال أمر طبيعي، فطرى، إنساني، فالإنسان بطبيعته يحب الجمال بكل
أشكاله، ولكن عندما يحيد حب الجمال عن الصراط المستقيم ويتحول الي مبالغات ويتحول
الي هوس تصبح مشكلة
هوس الرقبة : احدي قبائل بورما لديهم هوس في موضوع جمال المرأة متعلق
بطول الرقبة، فكلما طالت الرقبة كلما زاد جمال المرأة، فمن عمر خمس سنوات يلبسوهم
حلقات تتزايد تلك الحلقات كل عام حلقه تلو الأخرى يصل طولها الي 30سم ووزنها الي
10كم تقريبا، من اجل لفت الانتباه والنظر ومن أجل هوس الجمال
ونستمر أيضا في هذا
الهوس
ففي اليابان كانت
العائلات الغنية قديما يربطون رجل المرأة في سن صغير أو يضعون رجلها في شيء ضيق حتي
لا تكبر لأن من علامات الجمال عندهم الرجل الصغيرة، فكلما صغرت رجل المرأة زاد
جمالها ، مما يسبب تشوهات في العظم بالرجل
كذلك الامر في الصين فحجم الرجل الجميل للمرأة البالغة 15 سم
الاسلام ينظر الي حسن
المنظر والجمال باعتدال ، ولكن عندما تربط المرأة حياتها بنظرة المجتمع لجمالها
فهنا يظهر هوس الجمال لاعتقاد المرأة ان المجتمع لن يحترمها الا بشكلها وجمالها
الخارجي
واحدة من أسباب هذا
الهوس أيضا فكرة الشخص عن نفسه والتي تكون عادة  اسوء من نظرة المجتمع له  
نستعرض معكم قصة
حقيقة عن هوس الجمال وهى عن زوج تزوج بامرأة جميلة وعندما انجبوا اطفال فوجئ الزوج
بأن الاطفال ليسوا بجمالهم ( شكلهم يميل الى القبح من الجمال ) فقام بمقاضاتها(زوجته)
اعتقادا منه بأنها خانته، ولكنها افصحت له عن صورتها الحقيقية قبل عمليات التجميل
وانها لم تكن جميلة وان الأولاد شكلهم يميل الى شكل أمهم الحقيقي، فقاضاها الزوج
مرة اخرى واخذ تعويض مادي منها.
لذلك علينا الرضي بما
قسم الله فتلك حكمه الله في خلقه .
في اخر عشر سنوات زادت نسبة عمليات التجميل 700%
في عام 2011  15مليون انسان
قام بعمليات تجميل
يوجد حول العالم 20ألف دكتور تجميل علي مستوي العالم مصرح لهم بذلك
فقط
في عام 2013 تم صرف 40 بليون دولار علي عمليات التجميل فقط
ظهرت عمليات التجميل
بعد الحرب العالمية الثانية نتيجة تشوه الجنود العائدون لبلادهم فقاموا بعمليات
التجميل لتحسين منظرهم
فلماذا نحتم علي
انفسنا ان نصير شباب الي نهاية العمر فقد خلقنا الله في مراحل ولابد ان نعيش كل
مرحلة ، وقد اتضح لدي علماء الغرب مؤخرا  ان هوس الجمال يؤثر علي النفس.

السابق
ماهو الفرق بين النمو الاقتصادي والتنمية الاقتصادية؟
التالي
عر ميديا تاريخ التكنولوجيا ونشأتها

اترك تعليقاً