توفيت امرأة دنماركية بسبب مرض نادر جدا أصيبت به من جنينها الذي
ذلك الداء القاتل من أبيه.
.ونشرت مجلة Journal of Neuropathology & Experimental Neurology ذلك الحادث الغريب، ونوهت حتّى المرأة الحامل توفيت نتيجة إصابتها بمرض كروتزفيلد – جاكوب، الذي يسبب تلف قشرة الرأس وأجزاء أخرى منه بشكل متدرج.
وبحث علماء مركز صحي جامعة كوبنهاغن عن داع إصابة المرأة بذلك الداء القليل الوجود، واكتشفوا أنها أصيبت به عندما كانت حاملا بابنها، الذي شخصت إصابته بالمرض كذلك.ومن المثير أن شريك حياة المرأة كان قد وافته المنية بنفس الداء قبل 20 سنة. وبعد موته، قد قررت المرأة تصرف فحص للحمض النووي لمعرفة فيما إذا كانت مصابة بالمرض القاتل أو تميل إلى الإصابة به، وقد كانت النتيجة سلبية، ومع هذا قبل بلوغها السبعين من السن، توفيت بنفس الداء.
وذكر العلماء أسلوب انتقال الداء إلى الحامل بقولهم: “ورث الابن الجين المسبب للمرض من الأب، وهو في رحم والدته انتقل إليها، حيث تحركت الخلايا الجنينية المحتوية على بروتينات البريون السامة عبر المشيمة مع تيار الدم، وفي خاتمة المطاف بلغت إلى الرأس”.
ويعتبر ذلك الداء نادرا ويصيب شخصا واحدا من كل مليون.
وتشير المجلة حتّى المرأة حملت بجنينها قبل 53 سنة، أي أن عمر ابنها هذه اللحظة 53 عاما.
ناشر الخبر: ميديك فوروم
 |
| صورة تعبيرية |
.ونشرت مجلة Journal of Neuropathology & Experimental Neurology ذلك الحادث الغريب، ونوهت حتّى المرأة الحامل توفيت نتيجة إصابتها بمرض كروتزفيلد – جاكوب، الذي يسبب تلف قشرة الرأس وأجزاء أخرى منه بشكل متدرج.
وبحث علماء مركز صحي جامعة كوبنهاغن عن داع إصابة المرأة بذلك الداء القليل الوجود، واكتشفوا أنها أصيبت به عندما كانت حاملا بابنها، الذي شخصت إصابته بالمرض كذلك.ومن المثير أن شريك حياة المرأة كان قد وافته المنية بنفس الداء قبل 20 سنة. وبعد موته، قد قررت المرأة تصرف فحص للحمض النووي لمعرفة فيما إذا كانت مصابة بالمرض القاتل أو تميل إلى الإصابة به، وقد كانت النتيجة سلبية، ومع هذا قبل بلوغها السبعين من السن، توفيت بنفس الداء.
وذكر العلماء أسلوب انتقال الداء إلى الحامل بقولهم: “ورث الابن الجين المسبب للمرض من الأب، وهو في رحم والدته انتقل إليها، حيث تحركت الخلايا الجنينية المحتوية على بروتينات البريون السامة عبر المشيمة مع تيار الدم، وفي خاتمة المطاف بلغت إلى الرأس”.
ويعتبر ذلك الداء نادرا ويصيب شخصا واحدا من كل مليون.
وتشير المجلة حتّى المرأة حملت بجنينها قبل 53 سنة، أي أن عمر ابنها هذه اللحظة 53 عاما.
ناشر الخبر: ميديك فوروم